زار الصّحافي والكاتب علي ضاحي، المفتّش العام للمحاكم الشّرعيّة الجعفريّة ومقرّر لجنة المتابعة الرّسميّة لقضيّة إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، القاضي حسن الشامي، في مكتبه بالمحكمة الشّرعيّة الجعفريّة في الأونيسكو، وقدّم له مجموعته الشّعريّة الأولى "موانئ الفيروز".
وأكّد ضاحي خلال اللّقاء، أنّ قضيّة إخفاء الإمام الصّدر ورفيقَيه، قضيّة الوطن والعالم العربي والعالم، ولا يمكن أن تخفت جذوتها بمرور الزّمن"، مشدّدًا على أنّ "قضيّة الصّدر عصيّة على النّسيان والزّمان، ولا يمكن أن تنطفئ حتّى تحرير الإمام وأخويه، مع تحميل النّظام اللّيبي السّابق والحكومات اللّاحقة مسؤوليّة الجريمة المستمرّة". ولفت إلى "أنّنا نعيش اليوم في زمن الإمام الصدر، وهو مؤسّس المقاومة ومُطلق شعاعها وعملها ضدّ العدو الصّهيوني".